انسحاب قوات الاحتلال احتلال دائم للعراق ... ومظاهرات فخيانة كبرى
بعد ان بدات تداعيات اميريكان باتهام العراق بالارهاب وامتلاكه اسلحة دمار شامل بعد حادثة 11 ايلول وقالت بانها ستكون المسوؤله عن انهاء الارهاب في منطقة الشرق الاوسط دخلت العراق بهذه الحجة واسقطت النظام الصدامي وبعد اتضحت للعالم اكذوبة اسلحة الدمار وبدا الارهاب الحقيقي في العراق واخذت الامور تتدهور في البلاد حيث دخلت شتا انواع المخابرات ومن كل الدول والاقاليم وخاصة المجاورة للعراق واصبح العراق ساحة تصفية حساب بين اميريكا والدول الاخرى حينها تعالت اصوات الاعلام والاعلامين الذين يعملون لحساب الخصوم بان اميريكا هي المسؤول عما يجري في العراق ونها هي التي جعلته ساحة تصفية حسابات ، هنا اصبحت اميريكا بين امرين فشلها في احتلال العراق امام العالم وكيفية الخروج منه وبين عدم تركه لانه كلفا الكثير من الخسائر فاوجدت فكرة جديدة تكون من خلالها موجودة في العراق لكنها غير مسؤوله عما يجري فيه وهي قضية المدربين والشركات الامنية أي بدل ان تكون قي العراق وهي مسؤوله عما يجري فيه ستكون موجودة وهي غير مسؤوله عما يجري فيه ، صفق العملاء والمرتزقه لهذه الفكرة حتى تمر على السذج وعديمي الفهم لكن كان هناك من يكشف هذه الخطط والمخطاطات فبعد اقرار قضية المدربين اتفض العراقيون من مقلدي السيد الصرخي بامر منه لرفض الاحتلال بكل انواعه سواء كانوا مدربين او شركات امنية او غير لكن وللاسف وقف الاعلام موقف الصامت امام هذه المظاهرات لم يعر لها أي اهمية رغم انها كانت بالالاف ومن كل المحافظات وبكل الاعمار والاجناس وانا ومن خلال عملي في الصحافة لااعجب لهذا الامر فهذا ديدن الصحف والصحافيين والاعلام والفضائيات يخرسون ويسكتون بحفنه دولارات فالخسة والعار لهكذا اعلام مزيف يعمل من اجل الموال تارك المهنية وراء ظهره .