طارق نجح في خداع الزعيم وأوهمه بقبول صفقة
تسليمه نفسه للتنظيم مقابل إطلاق سراح رجال المقاومة، وبالفعل تمكن طارق من
الوصول إلى المعسكر وسلم الزعيم الأغراض التي طلبها، وكانت المفاجأة أنها
تحوي قنبلة.
هدد طارق خلال الحلقة 43 بنسف الزعيم إذا لم يطلق سراح المقاومين، وطلب
طارق من رجال التنظيم أن ينضموا إلى المقاومين ويتركوا التنظيم.
بينما يطالب أوندير من سهر قتل كل الموجودين في المعسكر بما فيهم الزعيم،
تتردد سهر في تنفيذ طلب أوندير وينجح طارق في استمالة بعض رجال التنظيم
ويحدث اشتباك وقتال بين الجانبين والسيطرة علي المعسكر الرئيسي.
في الوقت ذاته يطلب أوندير المدد من علي بك الذي يطلب من عدنان التوجه
إلى المعسكر لمساعدة التنظيم، بينما يسيطر طارق على مقر الاتصال في المركز
الرئيسي ويطلب من كل المعسكرات الأخرى الانضمام للمقاومين والقضاء علي
التنظيم مقابل سلامتهم وحريتهم.
أما حسن فقد ظل يبحث عن بيت الاختبار "الذي يحرر فيه أوندير فتيات
التنظيم من شرفهن" بعد أن علم أن أخته منال أرسلها التنظيم إلى هناك منذ
فترة ويكتشف أنها حملت سفاحا من أوندير، وعندما يجدها يهددها بالقتل لأنها
حملت سفاحا، فتخبره أنه تم اغتصابها لكنه لا يصدق روايتها.