عدنان يحاول حماية ابنته باتول من قسم مكافحة
الإرهاب الذي أصدر أوامره باغتيالها هي ووالدتها بنان بسبب انضمامهما لقوات
المقاومة.
ويكتشف التنظيم محاولة عدنان حماية ابنته من القتل، فيهددونه بالقتل إذا
لم يتراجع عن ذلك ويأمر زوجته بالوصول إلى باتول لكي يهربهما معا خارج
البلاد، ولكن "باتول" ترفض ذلك وتصر على الانضمام للمقاومة.
أما زيدان -العضو في المقاومة- فيصاب بشكل خطير في ظل عدم وجود أي وسائل
للرعاية الطبية رغم محاولة باتول ووالدتها توفيرها من المركز الطبي ولكنهما
تفشلان.
وتزداد حالة زيدان سوءا بسبب إحساسه بالذنب لقتله أحد الفلاحين، وهو ما
لا يستطيع أن ينساه، وتعيش المقاومة حالة من الحزن واليأس بسبب اكتشاف منال
أن جنينها سقط بسبب إصابتها أثناء المقاومة.