صرخات عالية أطلقتها "سهر" عقب وفاة ابنتها
بين يديها متأثرة بطلقات الرصاص التي أصابتها من "أوندير"، فيما قام الطبيب
طارق بتغطية جسد الفتاة، وقررت "سهر" الانتقام لمقتل ابنتها.
زيدان عاد إلى صفوف المقاومة، وهو غاية في التعب والإرهاق، حتى إن رجال
المقاومة ساندوه بأذرعهم نتيجة الجراح المصاب بها بسبب الاشتباك مع
التنظيم.
أما أوندير فطلب من زهرة أن تذهب إلى بيوت الاختبار، كي يعاشرها في مقابل
أن يعفو عن علاقتها المزعومة مع أنور، فبكت بحرقة، ولم تجد مفرا سوى الرضوخ
لرغبات أوندير، وذهبت بالفعل إلى التزين استعدادا للقائها القهري معه.