لم يجد "أنور" وسيلة لحماية ابنته زهرة من
قبضة مورد أسلحة التنظيم الذي أراد معاشرتها بالقوى، سوى بذل كل جهده للهرب
من محبسه، ثم ذهب إلى ابنته وحاول الفتك بخاطفيه، وضحى بحياته من أجلها؛
حيث انفجرت فيه قنبلة، وتطايرت جثته إلى أشلاء.
وكانت زهرة قد أخبرت مورد الأسلحة بأنها متزوجة؛ حتى يتركها في حالها، ولا
يصرّ على معاشرتها، لكنه اعتدى عليها بالضرب -خلال الحلقة 54– وقرر أن تعمل
جارية عنده.
من ناحية أخرى، قتل قادر الأطفال والنساء الذين كانوا في طريقهم إلى الهرب
من التنظيم، ثم قامت سهر بالظهور على تلفاز أرديل لتفضح أوندير ورجاله،
واتهمتهم بأنهم قتلوا الأطفال بعدما اغتصبوا أمهاتهم وأنجبوا منهن أطفالا
رفضوا الاعتراف بهم.