مخطط في غاية الشر أعده عدنان وقائد التنظيم
للخلاص من زهرة؛ حيث قرر عدنان تعذيبها حتى تعترف على نفسها بقتل عزيز جان
إمام المسجد، على أن يسجل لها هذا الاعتراف، ويتم تقديمها للمحاكمة التي
ستُصدر عليها حكم الإعدام.
واتفق التنظيم أيضا مع عدنان على أنه إذا لم تعترف زهرة فيجب عليه تسليمهم
إياها ليقوموا هم بقتلها، وحينما علم الطبيب طارق بهذا المخطط قرر على
الفور إبلاغ زيدان وفرقة المقاومة حتى يبذلوا كل ما بوسعهم ليحموا زهرة.
أما ديالا فهرولت مسرعة إلى زيدان لتحذرهم من ضم قادر -زوج زهرة- إلى رجال
المقاومة، وكشفت له أن قادر هو الذي أوشى على زهرة بالجريمة التي لم
ترتكبها؛ ودافع قادر عن نفسه بأنه تخلى عن شروره، ويرغب في الانضمام
للمقاومة ليدافع عن بلده.