الفنانة اللبنانية ورد الخال
أكدت الفنانة اللبنانية ورد الخال أنها ليست دخيلة على الفن ولا ينقصها
أي شيء حتى تصبح نجمة عربية، لكن الثورة المصرية أخرتها كثيرًا، بعد تأجيل
مسلسل "الضاحك الباكي" الذي تؤدي فيه شخصية الراقصة "بديعة مصابني"، مشيرة
إلى أنها لا تخشى المقارنة مع السورية سولاف فواخرجي التي ستقدم الشخصية
نفسها في مسلسل آخر.
وقالت ورد -في مقابلة مع برنامج "بعدنا مع رابعة" على قناة "الجديد"
اللبنانية مساء الخميس 24 نوفمبر/تشرين الثاني: "لا ينقصني أي شيء حتى أكون
نجمة عربية كبيرة، لدي المؤهلات والقدرات التي تميزني، ولكن الظروف وقفت
ضدي، والثورة المصرية عطلتني في الفترة الأخيرة بعد تأجيل مسلسل الضاحك
الباكي الذي أجسد فيه دور الراقصة بديعة مصابني".
وأضافت "سأرتدي بدلة الرقص في عدد من المشاهد وهذا ليس عيبًا، كما أنني
سأؤدي بعض الرقصات، لكن المسلسل سيتطرق إلى كل تفاصيل حياة الفنانة بديعة
مصابني وليس فقط حياتها كراقصة، وخاصة فيما يخص فترة زواجها من الفنان نجيب
الريحاني".
دروس رقص
وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أنها بذلت جهودًا كبيرةً في البحث عن أدق
تفاصيل وأسرار شخصية الراقصة بديعة مصابني، لافتة إلى أن المسلسل سوف
يستعرض جوانب مختلفة في حياة مصابني لم يسلط الضوء عليها من قبل.
وأوضحت ورد أنها بدأت في فترة سابقة بتلقي بعض دروس الرقص، حتى تجيد الدور
بصورة طبيعية وغير مصطنعة، إلا أن تأجيل المسلسل بعد أحداث الثورة المصرية
أحبطها للغاية، وجعلها تبعد عن هذه الدروس في الوقت الجاري.
وشددت على أنها لا تخشى المنافسة مع الفنانة السورية سلاف فواخرجي التي
ستلعب الشخصية نفسها في مسلسل سيرة ذاتية يروي حياة الراقصة بديعة مصابني،
مشيرة إلى أن المسلسلين مختلفين تمامًا، وأن المعالجة لكل مسلسل مختلفة
تمامًا عن الأخرى.
حزم والدها
وكشفت الفنانة اللبنانية عن أن والدها الراحل كان حازمًا وشديدًا في
تربيتها منذ صغرها، لافتة إلى أنه إذا كان موجودًا في الوقت الجاري لما
جعلها تعمل في مجال التمثيل مهما كان الأمر، وأنه كان من الممكن أن تحدث
بينهما أزمات ومشاكل كبيرة بسبب التمثيل.
وأشارت ورد إلى أن علاقتها بوالدتها وشقيقها كانت مختلفة تمامًا عن والدها،
وأنهما يقفان بجانبها دائمًا؛ حيث كانا لهما دورًا كبيرًا في تشجيعها على
دخول الفن منذ البداية، نافية ما يتردد بشأن أنها ليست دخيلة على الفن أو
على عالم الإنتاج بعد إنشاء شركة مع شقيقها.
وأكدت أن امتلاكها شركة الإنتاج لا يؤثر سلبًا عليها كونها ممثلة في
تعاملها مع شركات الإنتاج الأخرى، لافتة إلى أن شركتها نشاطها مقتصر على
نوعية معينة من الأعمال القيمة والجيدة وليس كل شيء.
ورفضت الفنانة اللبنانية فكرة أن تجلس في البيت من أجل زوجها أو حبيبها،
خاصة وأن عقلية الرجل في العالم العربي مقتصرة على أن وظيفة المرأة البيت
وإنجاب الأطفال وتربيتهم فقط.