مطرب الراي الجزائري الشاب خالد
أثار اشتراط مطرب الراي الجزائري الشاب خالد الحصول على مبلغ مالي كبير
ستة ملايين على اعتباره شرطًا لإحياء حفل فني ساهر في مدينة البويرة
بالجزائر نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، غضبًا جماهيريًّا كبيرًا.
وانتقد رواد صفحة الشاب خالد الأجر الذي طلبه لإحياء الحفل والمحدد، بحسب
ما كشف عنه، بستة ملايين سنيتم، أي ما يعادل مائة ألف دولار أمريكي، وكتب
"أحمد": "الأجدر بخالد أن يتنازل عن أجره لصالح الفقراء في مدينة البويرة
التي سيغني فيها".
أما "أحلام"، فدونت "والله المبلغ كبير جدًا لمجرد إحياء حفل فني ساهر،
المهم أن يكون الدخول مجانيًّا"، واعتبر آخرون أنه يجب منع إقامة الحفل،
وأن يتم تنظيم حملة لمقاطعة إقامة الحفل الذي يعد تبديدًا للمال العام.
وكشف المطرب الجزائري في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس
بوك" عن أن "الحفل جاء بناء على دعوة رسمية من والي الولاية علي بوقرة، من
أجل إخراج الولاية من الحصار الثقافي الذي تعانيه".
وأضاف أنه انتقل يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني 201م، إلى الولاية والتقى
بمسؤوليها ورفض الإعلان عن تاريخ الحفل حاليًا، لأسباب أمنية.
ويأتي هذا الحفل عقب انتهاء الشاب خالد من تصوير حفل رأس السنة الميلادية في المغرب، برفقة المطربة اللبنانية يارا.
واستجاب الشاب خالد لدعوة إحياء حفل الجزائر، بعد اللوم الذي ألقاه جمهوره
عليه، لاختياره المغرب للغناء بمناسبة رأس السنة الميلادية. وطالبه جمهوره
المقدر بالملايين بضرورة الاعتذار عن حفل المغرب أصلاً.