أمواج تقول إن التمثيل لن يبعدها عن عالم الأزياء
أمواج عارضة الأزياء الكويتية تكشف كواليس أول أدوارها في عالم الفن، وتؤكد أن قانون الحشمة لن يمنعها من ممارسة عرض الأزياء
تستعد عارضة الأزياء أمواج الكويتية لخوض تجربة جديدة في
حياتها تتمثل في دخولها لمجال التمثيل قريبًا، بعد أن نالت شهرة جيدة في عالم
الأزياء والموضة الذي تعشقه، مؤكدةً أن قانون الحشمة المرتقب في الكويت لن يحرمها
من ممارسة مهنتها المفضلة.
أضافت أمواج أن تفكيرها بالدخول لعالم التمثيل جاء بعد أن تلقت
عديدًا من العروض من بعض المنتجين، سواء في الكويت أم دول الخليج، وذلك لحرصهم على
إيجاد وجه نسائي جديد يظهر على الساحة، بعد أن استهلكت الوجوه الموجودة حاليًّا،
والتي نجدها في أكثر من عمل درامي، ما سبب للمشاهد نوعًا من الملل، وخصوصًا إذا
كانت الأدوار التي تقدمها تلك الوجوه مكررة ولا تحمل بين طياتها رسالة هادفة!.
وأشارت في
تصريحات لصحيفة الأنباء الكويتية الخميس 22 مارس/آذار الجاري إلى
أنها حاليًّا في طور اختيار العمل المناسب لتظهر للمشاهد من خلاله للمرة الأولى على
اعتبارها ممثلةً وليست عارضة أزياء، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تبتعد عن عالم
الأزياء، لأنه يستهويها دائمًا، وتتمنى أن تنال من خلاله لقب "نعومي كامبل"
الكويت.
وبخصوص الأدوار التي تستهويها في التمثيل، قالت: "تستهويني
الأدوار الإنسانية التي تحمل بين طياتها رسالة هادفة تُقدَّم للمشاهد بشكل جميل بعيدًا
عن التصنع، كما تستهويني الأدوار التي توضح معاناة المرأة في المجتمع من جميع
النواحي، وأتمنى أن أجد مثل هذه الأدوار حتى تكون انطلاقتي من خلالها، خصوصا وأنني
من معجبات الفنانة القديرة حياة الفهد التي تمتعنا دائمًا بأدوارها الإنسانية
الجميلة التي تناقش عديدًا من القضايا الاجتماعية في مجتمعنا الخليجي".
وعن قانون "الحشمة" الذي ينوي عدد من أعضاء مجلس
الأمة (البرلمان) تقديمه، قالت العارضة الكويتية "القانون حتى هذه اللحظة حبر
على ورق، وربما عند عرضه على أعضاء مجلس الأمة يُقبل أو يُرفض".
واستدركت مضيفة "وفي حال إقرار القانون سأطبق ذلك، مع
أنه من الصعب أن يصدر قانون يمنعني من مهنة عرض الأزياء، خصوصًا وأن عروضي موجهة
للنساء فقط".