نزار فرنسيس انتقد تصريحات فضل شاكر تجاه الفنانين
الشاعر اللبناني نزار فرنسيس ينتقد
تصريحات الفنان فضل شاكر تجاه الوسط الفني، ويؤكد أنه لولا الغناء لما عرفه
العالم، مشيرا إلى أن كلمات أغانيه لا يعطيها إلا للصوت الجيد، وليس
للراقصين أو الراقصات.
انتقد الشاعر اللبناني نزار فرنسيس التصريحات الأخيرة لمواطنه الفنان فضل
شاكر تجاه الوسط الفني، وشدد على أنه لولا امتهانه الغناء لما عرفه العالم.
وفي الوقت الذي أكد فيه أن كلمات أغانيه لا يعطيها إلا للصوت الجيد وليس للراقصين
أو الراقصات؛ طالب بضرورة حصول المرأة اللبنانية على حق منح الجنسية لأطفالها.
وقال فرنسيس في مقابلة مع برنامج "Sorry وبس" على قناة "Otv" الفضائية اللبنانية مساء الأربعاء 21 مارس/آذار:
"تصريحات فضل ضد الوسط الفني والغناء غير مسؤولة على الإطلاق، ولا أعرف سببا
منطقيا لها، كما أن من المفترض ألا يكون لموقف فضل السياسي أي تأثير على
فنه".
وأضاف "أن الموقف الذي اتخذه فضل من الوسط الفني والغناء لو حدث منذ
15 عاما، لما سمعنا عنه، وبالتالي فإنه لولا الغناء والفن ما عرف الناس فضل من
الأساس".
وشدد المطرب اللبناني على أن كل أغانيه غالية عليه مثل أولاده تماما، ولا
يعطيها إلا للمطرب الجيد حتى لو كان وجها جديدا، مشيرا إلى أنه لا يعطي أغانيه
للراقصين والراقصات، حتى لا يسيئوا استخدام هذه الكلمات.
ورأى فرنسيس أن مستوى الأغنية اللبنانية ما زال جيدا إلى حد ما؛ إلا أنه
شدد في الوقت نفسه على أنها تمر اليوم بمرحلة انحدار، واصفا هذا الأمر بالطبيعي في
كل البلدان.
وأكد أن إصراره على كتابة أغانٍ لبنانية فقط يرجع إلى حرصه على الأغنية
اللبنانية، فضلا عن قدراته الأكثر براعة في الأغنية اللبنانية، لافتا إلى أن الأغنية
اللبنانية أو المصرية أو الخليجية لا بد أن تكون لها نكهتها ممن يكتبها ويشعر بها.
واعتبر الشاعر اللبناني أن أغنيته الأخيرة "فرقونا" التي قدمها
المطرب اللبناني نادر الأتات هي موقف ورسالة واجبة إلى الأمهات المحرومات من
أبنائهن في عيدهن، مشيرا إلى أنها تحكي قصة أمهات ينتظرن في البيوت عودة أبنائهن
بعد غياب.
وانتقد فرنسيس القانون اللبناني الذي يمنع المرأة اللبنانية من منح الجنسية
لطفلها، خاصة وأن هذا الأمر من حقها، متسائلا كيف نمنح الطفل المولود من علاقة غير
شرعية الجنسية، والمولود شرعا من أم لبنانية وأب أجنبي لا يمنح الجنسية؟.
وشدد على ضرورة منح الجنسية لأبناء وأزواج اللبنانية المقترنة بأجنبي،
لافتا إلى أهمية إعطاء الجنسية اللبنانية عبر الأم وليس عبر الأب فقط، وأن يتم ذلك
الآن كهدية في عيدها.
وأشار إلى أن الكثير من اللبنانيين يشعرون بالذنب في الكثير من الأماكن
لأننا غير قادرين على تبريد قلب أم تنتظر ابنها، أو أم تريد أن ينتمي ابنها لها
ولوطنها.