ملخص حلقه 93 على MBC+
الكل يترقب ظهور مجد عالمسرح ليغني اغنيه ليسمعه عبر الراديو
جميله وابنها الصغير وبعد انضمت لهم نيفين الفتاه الحزينه ضحت
بنفسها من اجل انقاذ حياه من تحب
علي ايضا في منزله ينتظر ومنع كارولين من اطفاء الراديو حتى انها
تركت
ه ورحلت علي وكارولين لم يعدا هؤلاء العشاق كان الحب يجمعهم
وعلي خاطر بكل شئ عائلته من اجل حب كارولين بذكر مره علي
اخبر والدته انه لم يشعر بالحب ابدا و لولا وجود كارولين لما كان يعيش
هالاحساس اين ذهب هذا الحب ياسيد علي الذي تتكلم عنه
المهم نرجع الى موضوعنا
الست صفاء في منزل ابنها كمال ايضا منتظره ظهور مجد ويشاركها
كمال وزوجته وابنته
ايلين ايضا تنتظر بحضور زوجها مراد وسهيل
وانجي في المشفى ايضا تنظر
وحــــــــــــــــان موعد ظهور مجد الى المسرح
بدء مجد بـي القاء كلمه قبل ان يبدء بالغناء
هي من جعلتني احب الموسيقى في عينها حب وحنان كلما
انظر اليهما احسستها كالفراشه التي اتت من مكان بعيد لتوقف
على كتفي هي من جعلت مني هذا الانسان هي انجي
انسه الموسيقى شعور انجي بالفرح لاتوصف ابدا كان سعيده
عندما سمعت هذا الكلام
بدء مجد بالغناء مع فرقته وهاني الاغنيه معبره جدا عن الاحاسيس
حزينه مجد نزلت دموعه عندما كان يغني انجي كذلك وايضا نيفين
وايلين ايضا تبكي سهيل ينظر اليها بحنان اما مراد فـ اصبح شخصا
اخــــــر تماما
عثمان كان مسمتعا جدا وكان يغني الاغنيه
الست صفاء سعيده بحفيدها اما ابنها كمال و زوجته وابنته مستغربون
لوضع الست صفاء فهي واقفه امام الراديو لتسمع حفيدها
علي ايضا كان يبكي وفي نفس الوقت كان سعيدا وفخورا بـ ابنه
انتهت اغنيه مجد كل الناس الموجودين في الحفل صفقو له
اخذ مجد يد هاني وعانقو بعضهم وتركو المسرح الجميع سعيد به
وصفقو له اثناء تواجدهم في البيت "اقصد عائلته"
استاذن مجد رفقاه واخبره عليه الذهاب لديه عملا ولم يحتفل مع
اصدقائه..هاني يشعر بالسعاده البالغه لانه غنى عالمسرح كهذا
ويسئل مجد اذا غنى بشكل جيد ومجد يمدحه
رجع مجد الى المشفى ليرى الانسه انجي ومعه باقه من الورد
الابيض الجميل..في بدايه خاف مجد لوضعها فكانت ساكنه بس هي
نادت عليه ليدخل ويجلس بجنابها اعطاها الورد الابيض اعجبت كثيرا
به وبرائحته واخبرته ان يكلمها ماذا حدث هناك في الاول شكرته
انجي على كلامه عليها واخبرها انه خجلا جدا منها لكن لن يستطيع
ان يوقف نفسه عن الكلام عنها
بدء مجد يتحدث لها عن الحفل وهم ممسكين ايدي بعضهم اخبرها
لقد غنى عالمسرح مع نجوم كبار الذي كان يسمعهم في الاسطونات
اخبرته من جيد كان هاني معهم اصبحت الاغنيه اجمل فـ اجابها نعم
ويبدو هاني كان بحاجه الى المحبه..لهكذا زمان كانت تصرفاته
غريبه .. توقف مجد قليلا عن الكلام فـ اخبرته ان يكمل حديثه
اخبرها سوف يشتري الورد ويزرعه بحديقتهم لان ووالدته تحب رائحته
وعثمان يحب شراب الورد وامي لاتسطيع ان تصنعه له لان ليس عندنا
ورد .. واثناء كلام مجد وهم ممسكين يدين بعض دل راس انجي من ناحيه الاخرى ورخت يدها عن يده وعرف مجد خلالها ان انجي ودعت
الحياه للابد لكنه لم يتوقف عن الكلام والبكاء قال سوف ياخذ مالا
من الحفل وسوف يصلح بيتهم وايضا اذا بقي المال سوف يشتري
الكيتار ويرجع الكيتار الذي اهديته اياه لمعهد القومي كما وعدها ولن
يخبر والدته ان بحاجه الى هذا لانها سوف ترفض ان يصلح البيت
فسوف تخبره ان يشتري مايلزمه اولا وبعدها يفعل مايشاء في المنزل
الانسه انجي فارقت الحياه للابد
انجي انسانه طيبه وحنونه تملك قلبا ابيضا كالثلج
انجي فعلا كالفراشه التي اتت من مكانا مااااا لتزين حياتنا
بصوتها العذب في الغناء وعزفها الرائع زينت حياه مجد جعلت منه
انسانا مختلف حببته بالموسيقى وحببته بالحياه جعلته يحب
من حوله وقفت معه في جميع ازامته العائليه اقنعته ان يرجع
لمدرسه ويكمل دراسته جعلته يحب الموسيقى ويكون له فرقه
هي من اخبرته ان صوت جميل ولديه موهبه اهدت له المندويل
جديد بعدما علي كسره على ظهره خبئته عندها من الشرطه
وتحدت خطيبها بذلك...انجي كالملاك اتت فجاه ورحلت فجاه
الجميع في جنازتها حزينا يبكي على فراقها الطلبه والاستاذه
والمدير جميله وبناتها وايضا مروه الكل اخذ بخاطر مجد على وفاتها
تاركين زوجها نزار دون ان يسئلو فيه
هو عذبها في فتره مرضها لم يقف بجانبها لم يهتم فيها في حين
تكون هي تتلقى العلاج وتتالم في المشفى هو يقضي وقته
مع اصدقائه ومع الفتيات وبعدها يقول انها زوجتي ويتشاجر مع
مجد لانه لايتركها ابدا
بقي مجد امام قبرها مع نزار ورفض الذهاب مع عائلته الى المنزل
اخذ بخاطر نزار وكذلك نزار
نزار قبل ان يرحل كان حزين جدا الدموع تملئ عينه اعطى لمجد
رساله من انجي اخبره انها له هو وجدها في اغراضها عندما اخذها
من المشفى
كتبت له رساله.. سوف اكتب مختصرا منها
ان الحياه كـ مجرى النهر اما تمشي معه او عكسه ليس كل
مايتمناه الانسان في هذا الحياه يتحقق طلبت منه الان يستمعل
قوته ويحكم عقله قلبه
طلبت منه ان لاينساها ابدا فهي لم ترحل عنه بل عايشه في
كل اغنيه ولحن يغنيه
مجد متاثر جدا بقي يكبي كثيرا ودموعه اصبحت اثرا على رساله
انجي
هو وحيدا في غرفته لايكلم احدا ووالدته قلقه عليه والست صفاء
تطمئنها انها فتره وتنتهي
سهيل يحضر اغراضه لسفر .. ايلين حزينه لفراقها من اتحب ومراد
منتبها عليها يسئل سهيل امتى موعد طيارته لياتي مع ايلين ويودعه
بواسطه مجموعه من الرجال انقذو احمد المشفى وهم بـ لباس
الاطباء وطلبو من الحارس لايجعلو احد يدخل الى الغرفه لان مريض
محتاج الراحه اتى زلمه اكرم متنكرا ايضا بلباس الطبيب ودخل بالقوه
بحجه انه الطبيب المشرف على علاجه واطلق الرصاص عليه لكنه
اكتشف انها مجرد وساده محله دخل الحارس ليرى ماذا فعل حتى
انه ذلك دفعه وخرج
احمد صعد بالسياره واكتشف انه رسول واعطاه الثياب ليبسها
استفسر منه لما ساعده فـ اخبره لانه مظلوم وانزله في احدى
الشوارع واخبره انه لحد الان وافترقا ويدير نفسه بنفسه
يصل بلاغ الى منزل جميله من النيابه العامه بخصوص الشكوى التي
قدمتها ضد علي واتى بالرفض جن جنونها وقالت ان علي لاياخذ
جزائه على فعلته وخرجت من المنزل ولحقتها الست صفاء وذهبو
الى نفس الرجل الذي ذهبت اليه جميله مع نيفين لتقدمه البلاغ
دخلت بكل قوتها ورمت الورقه بوجه لتفهم منه سبب الرفض ادى
الى غضب المسوؤل من طريقه دخولها وكلامها وانه لولا متفهم لوضعها
لكان قدم شكوى ضدها بتهمه التهجم على موظف الدوله
اخبرها ان الشكوى رفضت بسبب انكار الشخص الذي رفعتي دعوه
ضده وايضا ليس هناك دلائل على كذلك لا يوجد شهودا راؤ انك تعرضتي
لهذا الموقف جميله صرخت .. تريد ان اتي بشهود هو يغتصبني انا حامل
يجبها من اين نعرف انه من هذا الرجل والحادثه مرت عليها شهرين
تجيبه ليس من السهل ان اقدمها وابلغ فـ انا امراه مطلقه ولدي اولاد
الست صفاء اخذت جميله ورحلو
جميله في طريقها الى المشغل ورائت علي الذي ادار لها ظهره
فـ نادت عليه باعلى صوته ان يتوقف لما يعمل نفسه لم يراها
اخبرته عالاساس انه يتحمل مسوؤليه افعاله لما فعل بها هذا
اخبرها هي سبب في ذلك فقد طلب منها العوده لكنها لم ترد
ماذا تنظر ان يقول هو من فعلها لكي يحبس هو بانتظار مولدا من كارولين ويريد ان يربيه والان تفعل ما تريد ان تجهضه او تفعل
ماذا يحلو لها واياها ان تقبل بالصياد فهو يرى انه بدء من
جديد يلصق لها لايسمح له بان يكون زوجها ولا ابا لابنه لا يسمح
بذلك فسوف يقتلهم هم الاثنين ... جميله ماذا حدث هل الصياد
طلب كارولين لزواج.. علي لاتفعلي هذا انتي فهمتي قصدي
اقتلكم انتم الاثنان وتركها ورحل كلمات جميله له عددتها عده
مرات انه بلا شرف... بلا شرف... بلا شرف
وكانت كارولين تراقبهم من الشباك
"انتهت الحلقه"