لحظة وصول "شوكت" ووفاة الأب "علي رضا" بيك
"نجلاء" تُقابل "علاء" أثناء مرافقته لعدوتها القديمة "فتون" و لكنها هذه المرة كانت هادئة على غرار و في نفس الوقت فوجئت من وجود "فتون" مع "علاء" و احبت ان تُخبره انها حامل و لكنها حقيقة أرادت الإنفصال عنه من بادىء الأمر .
"أوس" يخرج من المستشفى إلى السجن بعد ان أعترف بإرتكابه الجريمة و خلص "شوكت" من السجن برغم لقاؤه بأسعد كونجي و الذي فرح لأن "أوس" سوف يأخذ عقابه المستحق و في أثناء خروج "أوس" نادى على "شوكت" و طالبه بأن ينتبه من ابنته الصغيرة "جوري" .
"فتون" لا زالت تدعي الطيبة بالرغم من انها تُحاول جاهدة ان تُفرق ما بين "علاء" و "نجلاء" موّهمة
إياه انها لا تصلح ان تكون معه حتى بعد تصريحها له انها حامل تعتبر ان هذه
محاولة أخيرة منها لجذبه ناحيتها بعد ان تأزمت الأمور بينهما .
و أخيراً "شوكت" يخرج
من السجن و يتوجه إلى بيت أهله و تكون المفاجأة صادمة للجميع عندما
يستقبلونه غير مصدقين انه قد خرج أخيراً من السجن و الكل يركض عليه و
الفرحة تبدو على وجوههم في هذا الموقف المؤثر على الجميع دون إستثناء .
وفاة الأب "علي رضا" بيك قبل وصول "شوكت" بلحظات و هو الأمر الذي استقبله الأهل بحزن كبير و انهار "شوكت" و "فكرت" و كلهم لم يصدقوا أبداً ما حدث فكيف كان مشتاقاً لإبنه و كيف رحل قبل ان يلمسه و يضمه إلى صدره .
تقرر أسرة "علي رضا" بيك
الرحيل و العيش في مكان آخر فحملوا أحزانهم بفرق الأب الغالي و ذهبوا إلى
مكان آخر بعيداً عن هذه الذكريات الأليمة و خاصة بعد خروج "شوكت" من السجن و تحمله مسؤولية الأسرة و إستلامه الراية و تكملة الطريق الذي كان قد بدأه الأب الراحل .