بسم الله الرحمن الرحيم
المرأة في الإسلام هي الجوهرة الغالية والدرة النفيسه
اخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته
كانت (الا استوصوا بالنساء خيرا)...
كما قال (رفقا بالقوارير)...وقال عليه الصلاة والسلام :
(اتقوا الله فى نسائكم فانما هن عوان عندكم)...
منذ مهبط الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ارتفع شأن المرأة وعز قدرها ورفعت مكانتها ,,
أمرها بالعبادة شأنها شأن الرجل ,,,
ووضع لها حقوقها وكذلك واجباتها التي كلها سواء
بميزان العدل ,,
والمرأة المسلمة تكاد الوحيده من بين كل النساء
التي حصلت على جميع حقوقها ,,
في حين نظيراتها مازلن تائهات بين القوانين الوضعيه ,,,
هنا نضع بعض من حقوق المرأة المسلمة و واجباتها ..
وذلك اهداء منّا لكل أمة مسلمة تنطق بالشهادتين ,,
راجين من الله الاجر والثواب ,,,,,
اولا ما عليها نحو ربها:
فمن واجبات المرأة نحو ربها:
1- أن تؤذّي الصلاة في وقتها ، إلا أنه خُفِّف عنها في
حضور الجماعة ، فلا تجب عليها ، بل إن صلاتـها في
بيتها أفضل .
ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها لغير عذر ، فإن مَن تَرَكَ
صلاةً واحدة من غير عذر فقد برئت منه الذمة ،
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تشرك بالله شيئا وإن
قطعت وحرقت ، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا ، فمن
تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ، ولا تشرب الخمر
فإنـها مفتاح كل شَـرّ) . رواه ابن ماجه ،.
وأداء الصلاة على أول وقتها مِن أفضل الأعمال
وأحبِّها إلى الله .
فقد سُئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أي العمل
أحبُّ إلى الله ؟ قال : (الصلاة على وقتها) .
رواه البخاري ومسلم .
وبعض النساء تؤخِّر الصلاة حتى يخرج وقتها ،
وإذا كان هذا بغير عذرٍ شرعي فإنـها تُـردّ على
صاحبها ، لقوله سبحانه وتعالى :
(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)[النساء:103].
2- صيام رمضان ومما يجب على المرأة المبادرة بقضاء
رمضان إن كانت أفطرت منه شيئاً ، ولا تؤخّره إلى
رمضان القادم .
3-وتجب عليها الزكاة في مالِها إن كان لها مال وبلغ
النصاب وحال عليه الحول .
4-ومتى ما وَجَدتْ المال والمَحرَم وأمن السبيل وجب
عليها المبادرة إلى الحج .
5-ومما يجب على المرأة – وتغفل عنه كثير من النساء –
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فتأمر بالمعروف
وتنهى عن المنكر ، ويتأكّد هذا الأمر بين بنات جنسها .
فقد كانت نساء الصحابة يأمرن بالمعروف وينهين عن
المنكر بين بنات جنسهن ، بل وحتى في حق الرجال .
6-من واجباتها صون فرجها غض البصر
فالمرأة المسلمة مخاطَبةٌ بذلك ، من أجل ذلك قال
الحق سبحانه : (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) وقد ختم الله الآية بالخطاب
للمؤمنين عامة ، فقال : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا
الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31].
7- الاحتشام والعفه فالتّبرج من أسباب الطرد من رحمة
الله والبعد عن الجنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
( خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية ،
إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرِّجات المتخيِّلات ،
وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب
الأعصم )
ولا يجوز للمرأة أن تكشف إلا لمحارمها ، وهم الزوج
ومَنْ يحـرم عليها الزواج بـهم .
وهم الذين ذَكَرَهم الله في قوله : (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ
مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا
ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ
أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي
أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ
أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى
عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ
زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ) [النور:31].
8-كما يجب على المرأة أن لا تَرضى بأن تُساوَم
على دينها ، فتتعلّم وتعمل في حدود عمل المرأة ،
لا أن تتعلّم لتعمل ثم تتمرّد على خالقها وتنبذ دينها
وراء ظهرها .
9 - ومما يجب على المسلمة أن تبتعد عن مواطن
الريبة ، فالنبيُّ صلى الله عليه وسلم أخبر أن أبغض
الأماكن إلى الله الأسواق ، وأن المرأة إذا خَرَجَتْ
استشرفها الشيطان ، وأن بيتها خيرٌ لها ، فيكون
خروجها للسوق ونحوه بقدر حاجتها ، ويكون بوجـود
مَحـرَم لها ، لا أن تكون خرّاجـة ولاّجة تطوف الأسواق ،
وتتعرّف على كل جديد كل يوم ، بل ربما كل صبح ومساء .
10-ثم إذا خرجت المرأة مِن بيتها فإنها لا تخرج متطيبة
ولا متجمّلة ، إذ المقصود من الحجاب الستـر والحشمة
والبعد عن الريبة ، لا لَفْْتَ الأنظار إليها سواء بشكل
العباءة أو عطوراتها الفوّاحة ، والأمر في غاية الخطورة ،
وهو من الإثم بمكان ، لقوله صلى الله عليه وسلم
: (أيما امرأة استعطرت مرّتْ على قومٍ ليجدوا رِيحها
فهي زانية) . رواه أحمد وغيره وهو حديث صحيح
ولذا لما لَقِيَتْ امرأةٌ أبا هريرة فوجد منها ريح الطيب ينفح
، ولذيلها إعصار – يعني غبار - قال : يا أمة الجبار
جئت من المسجد ؟
قالت : نعم .
قال : وله تَطَيّبْتِ ؟
قالت : نعم .
قال : إني سمعت حِبِّي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم
يقول : (لا تُقْبَلُ صلاةٌ لامرأةٍ تطيبت للمسجـد حتى
ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة )؛
فاذهبي فاغتسلي . رواه لإمام أحمد وغيره ،
وهـو حديث صحيح .