سيطرت أجواء الحزن على عمر وشيرين، فندر
حديثهما معا، بينما اكتفيا بالنظر إلى خاتم زواجهما، ويتذكر عمر أمر حريق
مستودع القطن الذي قامت شيرين بإحراقه وتسبب في أزمة بينهما.
وبينما كانت مريم تحاول التخفيف عن شيرين خلال الحلقة 44؛ تحدث عمر مع
المحقق في قضية المستودع؛ حيث أخبره الأخير بأن أصابع الاتهام لم تتوجه
كاملة إلى مجيد، بل تشير إلى أن آخرين لهم يد فيما حدث، فيتضاعف الغضب
بداخل عمر.
شيرين قررت الرحيل من المنزل؛ إلا أن عمر منعها، مبررا ذلك بخشيته على
سمعته من أن يقول الناس إنه تزوج ليومين فقط، وحتى يقف على الحقيقة كاملة،
وأكد لها أنه سيعاملها كالأغراب حتى يتوصل لذلك.
أما مصطفى ففوجئ بخطاب على فراشه، تركته مريم وأخبرته خلاله برحيلها، مما
أثار غضبه، واندفع للبحث عنها.
زهرة خانم -من ناحيتها- طالبت محاميها بالتعامل بجدية مع قضيتها، وسرعة
الوصول إلى حكم يقضي على عائلة أصلان، والحجز على أملاك أخيها صفر أغا الذي
ظلمها كثيرا.