اللص عزيز وصل إلى مريم، وتمكن من التحدث
إليها في المصحة، لكنه عندما طالبها بسرعة إنهاء رحلتها العلاجية وترك
المستشفى لم ترد، وأرسل إليها أحد المرضى ليطلب منها باسمه أن يجلس معها،
لكنها رفضت بشدة، وقررت العودة إلى المنزل سريعًا.
في السياق ذاته، سيطر غضب شديد على عمر، عندما فوجئ بالطفل يوسف، ابن مريم،
وشقيقه مصطفى، يخبرهم بأن اللعبة الجميلة التي يمسك بها أهداها إياه عزيز،
فخرج عن شعوره وتوجه بالتوبيخ إلى مريم في غيابها.
خليل قرر عمل كتاب يروي فيه قصة عائلة أصلان، بمناسبة مرور 60 عامًا على
إنشاء شركتهم، ويتناول المساعدات الخيرية التي قدمها الجد "صفر" لأهل
الضيعة، وفي هذه الأثناء كان صبحي كراكوجاك يتوعدهم بالانتقام، خلال حديثه
مع معاونه حسن.
فرحة شديدة سيطرت على عمر وشيرين، عندما علما أن الجنين الذي ببطنها بنتًا،
وكانت شيرين قد قررت طي صفحة أسباب الصراع بين عائلة كراكوجاك وعائلة
أصلان، وخاصة بعدما هدأت الأمور بينها وبين عمر.