الإثنين سبتمبر 30, 2024 2:31 pm الإثنين سبتمبر 09, 2024 6:32 pm السبت أغسطس 31, 2024 3:27 pm السبت أغسطس 31, 2024 3:26 pm السبت أغسطس 24, 2024 6:38 am الخميس يوليو 18, 2024 2:11 pm الجمعة يوليو 05, 2024 6:27 pm الأربعاء مايو 22, 2024 11:26 pm الأحد مايو 05, 2024 10:14 pm الخميس مارس 28, 2024 10:23 pm
موضوع: حكايات أطفال مكتوبة .. حكاية سوسن والخاتم السحري الأربعاء مارس 20, 2019 7:00 am
حكايات أطفال مكتوبة .. حكاية سوسن والخاتم السحري
مرحب بكً بكم زوار موقعنا حكايات واقعية، نحرص أن نقدم لكم كل يومً أجمل حكايات أطفال مكتوبة ومصورة، بها مواقف هادفة ونافعة للغايةً للطفل و لمختلف المراحل العمرية، فهى حكايات مسلية وفى ذات الوقت يمكنها أن تطلع منها بعبر وحكم نافعة، تزرع فى طفلك الكثير من المبادئ والافكار و القيم الجميلة، فى ذلك الموضوع نعرض لكم مجموعة حكايات متميزة من قسم روايات أطفال مكتوبة ، أترككم مع الحكايات وأتمنى لكم قراءة ممتعة ونافعة.
يحكى أنه فى قديم الزمن كان هناك بنت جميلة تدعي سوسن، كانت سوسن تقطن وحيدة مع أباها وأمها ترعاها وتسهر على راحتهما، مرت أيام طويلة ولم يأت أى حاجز لخطبة سوسن التى بدأت تكبر فى العمر شيئاً فشيئاً، بدأت سوسن تشعر بالحزن وتفكر كل ليلة فى عيش حياة جميلة ومبهجة مليئة بالحب والأطفال الناشئين . وفى يوم من الأيام ماتت أمها فجأة، فأصاب سوسن حزناً صارماً لفراقها وأخذت تبكي كل ليلة وحيدة فى غرفتها، كما حزن أبوها كثيراً لموت زوجتة وأصبح مشغولاً بإبنتة الوحيدة ولا يكف عن التفكير ليل نهار فى مستقبلها .. لمن سيتركها إن لحق بزوجتة هو الآخر، وقد أصابة الداء وأصبح عاجز عن الحركة وأيامه أصبحت معدودة .
وفى يوم تذكر الأب الطيب أن له خاتماً من الذهب تركه نحو صديق له يدعي سلمان، فعندما حس أن ساعته قد إقتربت، دعا سوسن وأخبرها أن تتصل بذلك الصديق لتأخذ الخاتم الذهبي منه وتستعمله فى وقت القوة، فهذا الخاتم سحري ! إنتحبت سوسن عندما فهمت ما يفكر فيه الآب وتحدث له : ولكن بقاءك بجاني يا والدي أفضل من ألف خاتم ذهبي، لكن الله عز وجل قد وافته المنية أبوها وصعدت روحة إلى بارئها.
في أعقاب مرحلة أخذت سوسن تبحث عن صديق أبوها لتنفذ وصيته ولكنها لم تعثر عليه، حتى ملت من البحث عنه ويأست أن تجدة، وبينما هى تتنزة يوماً فى الغابة وحيدة سمعت صهيل حصان، أخذت تلتفت حولها حتى وجدت شاب في مقتبل العمر وسيم يركب على حصان أبيض جميل للغايةً، تقدمت سوسن نحوه وسألته : من أنت يا سيدي ؟ شخص الشاب : أنا ابن سلمان، ماذا تفعلين وحدك فى الغابة وعمن تبحثين .. تحدثت له سوسن : أبحث عن صديق أبي الذى يدعي سلمان، هل تساعدني ؟ رحب الشاب بإعانة سوسن المسكينة وأخذها إلى بيت أبوه سلمان.
حكت سوسن إلى سلمان رواية أبوها وأخبرته أنها ترغب في الخاتم الذهبي، أفاد سلمان : فعليا إن الخاتم السحري حاضر لدي هذه اللحظة، ولكنى لا أستطيع تسليمك إياة فى الوقت الجاري، ولكي تستعيدية عليك أن تأتي إلى بورقة مخطوطة بماء الذهب، وستجدي هذة الصورة فى وعاء من ثلاثة صناديق متماثلة على الإطلاقً، تعجب سوسن من خطاب الرجل وقالت له أنها لا تعلم أى شئ عن حكاية الصناديق الثلاثة، صرح لها الرجل أنها أبوها لم يستطع أن يعلِمها بها وإلا يبطل مفعول الخاتم السحري .. عليك هذه اللحظة أن تذهبى إلى منزلك وتبدأي البحث عن الصنداق الثلاثة، تساءلت سوسن : ولكن كيف سأعرف الحاوية الذى بداخلة المخطوطة وهم جميعاً متشابهين، صرح سلمان : عليك أن تعتمدي على ذكاءك للتعرف عليه، فصندوق واحد هو الذى يتضمن على المخطوطة والصندوق الثانى يحوي عقرب فى داخلة والثالث يحوي أفعي سامة .. إحذري فعليك ألا تخطئى بأي حال من الأحوالً فى فتح الصناديق وإلا ستعرضين نفسك للموت
عطاها سلمان مفتاح لتفتح الحاوية، رجعت سوسن إلى منزلها خائفة تفكر فى أمرها ولا تدري ماذا تفعل، أخذت تفتش فى البيت حتى وجدت الصناديق الثلاثة تحت سرير أبوها، أخذت تتأملهم بحذر حاد ولا تتجرأ على الإقتراب منهم أو لمسهم .. وفجأة خطرت لها فكرة، إقتربت بحذر من الصنادق وأخذت تنصب بأذنيها لعلها تسمع أى أصوات تأتى من داخل الحاوية لتعلم مقر الأفعي والعقرب، وفعلاً وجدت حاوية واحد لا ينتج ذلك منه أى خربشة أو أصوات غريبة، فقررت فتحة وأدخلت المفتاح، وإذا بشعاع ذهبي قوي بشكل كبيرً يضئ أرجاء البيت، أخرجت سوسن من الحاوية مخطوطة الذهب وهى تشعر بالسعادة والحماس . ذهبت مسرعة إلى بيت سلمان وأعطته الورقة، فأحضر لها سلمان الخاتم السحري مباشرة قائلا : ذلك الخاتم ملك لك هذه اللحظة ضعيه فى إصبعك وإمسحي علية مرتين، ثم إطلبي كل ما تتمني وسيتحقق بإذن الله.
إرتدت سوسن الخاتم ومسحت علية وقالت : يا خاتمي الذهبي أريد زوجاً مثالياً وبيتاً صغيراً هادئاً وذرية صالحة أربيها فى طاعة الله عز وجل، وفعلاً تحققت أمنيتها وعاشت سوسن مع قرينها فى سعادة هناء وظل الخاتم السحري فى إصبعها لا يفارقها بأي حال من الأحوالً، وقد كانت دوماً تحمد الله الذى أعطاها ما تمنت .