الحلقة 17 تشهد تطورا مدهشا، فبينما يؤدي طارق
صلاة الجمعة في المسجد، عادت إليه ذاكرته على صوت القرآن الكريم، وفور
انتهائه من الصلاة صافحه زيدان و"عز" وباقي رجال المقاومة.
طارق لم تسعه الفرحة بعد عودة الذاكرة إليه، وذهب مسرعا إلى والدته "سناء"
والتي كان يحاول علاجها بعد أن تعرضت لإصابات مبرحة وهي تحميه من قنبلة
كادت أن تفتك به.
ومع فرحة الخالة سناء بعودة الذاكرة إلى ابنها كانت آلام الانفجار تشتد
عليها، ثم فاضت روحها إلى السماء بعدما أوصت طارق بأن يظل يقاوم الإرهاب
حتى آخر نفس في حياته، ليطلق طارق صرخة مدوية حزنا على والدته.
أما "زهرة" فتعرضت للاختطاف على يد طليقها قادر، ثم أنقذها حبيبها وأخوه
"علي" من بين يديه، وحاول تهشيم رأس "قادر" عقابا له على محاولة قتله
واختطاف "زهرة" رغم علمه بعلاقة الحب التي تجمعهما.