المحامية دينا توصلت لشخصٍ كان على علاقة
قديمة بعائلة كراكوجاك، أكد لها ولصديقتها شيرين، أن الجد صفر، هو الذي كان
يهدد الصحفي نامق ظافر ويتوعده، بسبب كتاباته عن المعادن الموجودة في باطن
أراضي أصلان.
المصادفة لعبت دورها ليكتشف عمر كذب شيرين عليه، حيث اصطدمت به أثناء
ذهابها إلى منزل قديم كان يذهب إليه الصحفي نامق ظافر، سعياً وراء أي دليل
يكشف لها حقيقة مقتل والديها، في الوقت الذي كانت أخبرته بأنها متعبة ولن
تذهب للعمل.
عمر انهال بالتوبيخ على زوجته، واصطحبها إلى المنزل، محذراً إياها من
ارتكاب مثل هذا الفعل مرة أخرى، وأكد لها أنها لن تخرج من المنزل مرة أخرى.
حالة عصبية شديدة انتابت عزيز بمجرد رؤيته مريم وهي تغادر المصحة النفسية،
بينما كان هو حبيس غرفته، فاقداً القدرة على إيجاد وسيلة لترك هذه المصحة.
أما خليل فقرر دخول عالم السياسة من خلال الترشح في المجلس النيابي، وهو
الأمر الذي أزعج صبحي، خشية السلطة التي ستصبح في متناول أيدي عدوه اللدود.