الشاب فضيل نفى اتجاهه لبيع السندوتشات بباريس
نفى محامي مطرب الراي الجزائري الشاب فضيل اعتزاله عالم الغناء وتوجهه
إلى بيع "الساندويتشات"، بفتح محل لبيع المأكولات السريعة في العاصمة
الفرنسية باريس، مؤكدا أن "فضيل مطرب منذ 15 سنة وسيظل كذلك"، وقرر رفع
دعوى قضائية ضد المجلة الفرنسية "كلوزر" لنشرها الخبر الذي أساء له.
وتوجه محامي المطرب الجزائري الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى
محكمة باريسية من أجل تقديم شكوى الشاب فضيل ضد المجلة الفرنسية "كلوزر"؛
بسبب نشرها خبرا مفاده أن "الشاب فضيل اعتزل الغناء وفضل الاستثمار في مجال
الأكل السريع بفتحه مطعما، حيث يقوم بطهي الساندويتشات بأحد الأحياء
الراقية في باريس".
وقال المحامي -لعدد من الصحف الفرنسية-: إن الشاب فضيل -33 عاما- حمله
رسالة واضحة يقول فيها: "أنا مطرب منذ 15 سنة والغناء والفن هو مهنتي
الوحيدة التي ستظل كذلك"، وأضاف "كما أنني أواصل تسجيل ألبومي الغنائي
الجديد؛ الذي أنهيت أهم أغنياته (إنه اليوم) على أن يصدر ألبومه الجديد
مطلع العام 2012م".
وأثار الخبر الذي نشرته مجلة المشاهير "كلوزر" غضب الشاب فضيل، الذي طلب من
محاميه تقديم الشكوى باعتبار الشائعة مساسا بالحياة الخاصة له، ويطالب
المطرب الجزائري -المقيم في فرنسا- بتسديد غرامة مالية تقدر بـ56 ألف يورو
(89 ألف دولار أمريكي) منها 55 ألف يورو (75 ألف دولار أمريكي) تعويضا عن
الضرر الحاصل و10000 يورو (13 ألف دولار أمريكي) بخصوص المقال الصادر.
وكانت الصحافة الفرنسية قد نشرت مؤخرا أن الشاب فضيل، قد تحول بقدرة قادر
من فنان إلى بائع "ساندويتشات"، بأحد الأحياء الراقية بالعاصمة الفرنسية
باريس.
ووصل الحد إلى السخرية من المطرب الجزائري، ومن قصة تطليقه هذه الأيام
استوديوهات تسجيل الأغاني والمسارح الفنية ليتجه إلى عالم المطابخ.
وبلغ الأمر أن ربطت الصحافة الفرنسية تحول الشاب فضيل من الفن إلى بيع
وجبات سريعة، عبر معهد الطهي بباريس الذي كان حلم حياته، وقد تحقق، مع ما
أطلقت عليه، بالساعات الصعبة التي عاشها أمير الراي الصغير، في عام 2007م،
حين شوهد بساحة الكونكورد الفرنسية، يغني للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
إلى جانب ميراي ماتيو وانريكو أغليسياس، وتوقفت عند محاولة انتحاره وانطفاء
نجمه في سماء الغناء.
وقالت الصحف ومجلات المشاهير الفرنسية: إن الشاب فضيل يعيش فراغا قاتلا؛ ما
جعله يتحول إلى بيع الوجبات السريعة، لا سيما بعدما كسدت سوق ألبوماته
التي لم تعد ترقى إلى مستوى وأذواق الجماهير في الجزائر وفرنسا تحديدا.
وبلغ حد الاستهزاء إلى القول: "إن الساندويتش ربما سيعيد إلى فضيل الشعبية التي فقدها في فرنسا".
وكان المطرب الجزائري الأصل أطلق أغنيته الجديدة للتغني بثورة "الياسمين"
في تونس، عبر موقعه الرسمي عبر الإنترنت، وسبق أن أعلن في حفل له في تونس
"سأغني للحب والثورة التونسية في ألبومي المقبل، فأنا أحب المغرب العربي
كله، وتونس تحديدًا".