"الحزن والدموع" هي المشاعر التي سادت أحداث
هذه الحلقة، حيث قام التنظيم بإطلاق النار على الطفل "رجب" ليسقط على
الفور على الأرض غارقا في دمائه.
المعركة بين رجال التنظيم وعائلة "صافي" -والد رجب- بدأت في الحلقة 34،
حينما احتجز قادر "كاميليا" -زوجة صافي- وأبناءها، سعيا للتخلص منهم، ولكن
نجح "صافي" في التوصل إلى مكانهم، ولكنه وقع في الفخ معهم، بعد أن أغلق
"قادر" الباب وأشعل النيران لحرقهم.
لم يفكر "صافي" سوى في تخليص عائلته من الهلاك، واستمر في دفع الباب بيديه
وقدميه؛ حتى تمكن من إخراجهم، ولكن رجال التنظيم أطلقوا الرصاص على "رجب"
فور خروجه.
مقتل بهاء الدين فتح الطريق أمام الزعيم لتعذيب أهالي الضيعة دون أن
يجدوا من يحميهم، ولكن "طارق" تصدى له وهدده بأن يكشف سره إن لم يتراجع عن
تعذيبهم.
القلق بدأ يسيطر على الزعيم، بعدما عرف من "أوندير" أن هناك شخصا خائنا اندس بينهم، الأمر الذي جعله يشك في "طارق" ويقبض عليه.