خيانة بشعة تعرض لها الجنرال بهاء الدين أدت
إلى مقتله أثناء لقائه بأهالي الضيعة؛ حيث قام أحد الجنود المتعاونين مع
التنظيم بإطلاق النار عليه، فسقط على الأرض مضرجا في دمائه.
طارق حاول إنقاذ الجنرال من الموت، لكن محاولته باءت بالفشل، وفورا طلبت
منه ديالا أن يغادر المكان بسرعة قبل أن تأتي الشرطة وتقبض عليه بسبب حكم
المؤبد الهارب منه.
وبدا على طارق التأثر الشديد بسبب إيمانه بأن الجنرال بهاء الدين كان هو
الوحيد الذي سيصلح الأحوال، ويكشف المؤامرات التي تتعرض لها الدولة التركية
وأكرادها.
وقام الجندي الخائن الذي قتل الجنرال بالقبض على الطفل رجب في الجريمة، واعتدى بالضرب على كاميليا حينما حاولت الدفاع عن طفلها.