التنظيم شن هجمات عنيفة ضد حركة المقاومة، في
محاولة للحاق بأهالي الضيعة الذين هربوا مستقلين حافلات خاصة بهم.
وفي مشهد مأساوي؛ انفجرت الحافلة التي كانت تستقلها "كاميليا" مع ابنتها
"سحر" وأهالي الضيعة، وتحولت إلى كتلة نار، بعد أن ألقى أعضاء التنظيم
قنبلة عليهم أمام أعين "صافي" الذي انتابته حالة من الغضب متحسرا على
عائلته.
وكانت الطفلة "سحر" وافتها المنية قبل انفجار الحافلة، بعد أن أدت صلاتها.
الغضب قاد "صافي" للاندفاع وراء "عدنان" سعيا للانتقام منه، ولكن سيارته تعطلت، فلم يجد أمامه سوى "قادر" فركب معه تحت تهديد السلاح.
الزعيم أمر بمعاقبة "طارق" على خيانته بتعذيبه استعدادا لقتله، فطلبت زهرة
من "أنور" أن يسارع بإبلاغ المقاومة بما حدث لـ"طارق" أملا في إنقاذه.