ديالا تعرضت لتعذيب وحشي من قِبَل زعيم التنظيم أمام زوجها طارق ليجبره على الاعتراف بخيانته للتنظيم.
طارق أخبر الزعيم بأنه يضيِّع وقته في تعذيب امرأة بريئة، دون أن يعترف على
نفسه، بعدما تذكَّر وصية أمه الخالة سناء والجنرال بهاء بألا يتخلى عن
قضية سكان القرى الكردية، والتصدي للإرهاب مهما كلَّفه ذلك من مشقة أو حتى
فقدان الأحباب.
لم يجد الزعيم أمامه إلا محاولة قتل ديالا أمام طارق حتى يُجبره على
الاعتراف، ثم فوجئ بأن الرصاص الموجود بسلاحه فاسد، ولم يعلم أن طارق هو
الذي عرَّض الرصاص للرطوبة حتى يحميَ ديالا من الموت.