علي "علوش" خاطر بحياته وقرر مصارعة أحد أفراد
التنظيم كي ينقذ زملاءه من أفراد المقاومة، بعدما خيره الزعيم بأن يدخل في
معركة مع أحد رجاله وإذا خسر سيضربه حتى الموت، وإذا ربح سيفرج عن رجال
المقاومة بل ويذهب بهم إلى المستشفى.
ورغم رفض رجال المقاومة تعريض "علوش" حياته للخطر؛ لأنه غير مستعد بسبب
الآلام والجروح التي ألمت به جراء كثرة التعذيب، لكن "علوش" أصر على الدخول
في المعركة التي لم تكن بدايتها لصالحه.
وخلال الحلقة 42، اتهم طارق قادة التنظيم بأن ما فعلوه مع الأسرى من رجال
المقاومة ضد الإنسانية، لكن الزعيم ورجاله واصلوا تعذيب الأسرى بالكهرباء
دون شفقة أو رحمة.